في صحيفة 76 من مهذب رحلة ابن بطوطة -الجزء الأول- الذي طبعته وزارة المعارف المصرية، ووزعته على تلاميذ المدارس الثانوية ما نصه: وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين ابن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلا أن في عقله شيئًا... إلخ.
وفي الصحيفة 77: فحضرته يوم الجمعة، وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم، فكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر -فعارض فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء... إلخ.
فهل صح في تاريخ ابن تيمية أن يقول هذا؟ وهل هناك شك في أن قائل هذا ينسب لله الجسمية، وأنه بذلك انسلخ من الإيمان والإسلام؟